Choosing your specialty and deciding between Egypt, Gulf and West

دورة التخطيط المتكامل للمستقبل للأطباء المصريين (تخصص + بلد العمل) هي دورة موجهة في الاساس لطلبة كليات الطب وأيضا للأطباء الذين تخرجوا في السنوات الاخيرة من الجامعات المصرية. تعد هذه المرحلة في حياة الأطباء مرحلة اتخاذ القرارات الكبيرة المرتبطة بمستقبلهم المهني، والقرارات الكبيرة هنا تتضمن: أين سيعمل الطبيب وماذا سيعمل الطبيب.. أي تتضمن مكان العمل سواء الدولة أو المؤسسة داخل الدولة التي سيعمل بها الطبيب وتتضمن التخصص المحدد الذي سيتخصص به الطبيب. 

بالنسبة لجزئية أين سيعمل الطبيب:

نتناول المكان على مستوى البلد الذي سيعيش به الطبيب علما بأن الطبيب المصرى عادة يختار بين ثلاثة انواع رئيسية من البلاد وهي مصر أو البلاد الغربية أو البلاد العربية، وبالنسبة للعمل في مصر بالتحديد، نتناول العمل في مصر على مستوى المؤسسة المعينة التي سيعمل بها الطبيي والاختيارات هنا تتضمن:

•  اختيارات المؤسسة الحكومية مثل جامعة او جيش او شرطة او وزارة صحة أو طبيب حر.
•  وتتضمن ايضا العمل في القطاع الطبي الخاص وبالأخص العيادة الطبية الخاصة.

في جزئية أين سيعمل الطبيب، نتحدث عن كل بلد، سواء مصر أو البلاد الغربية أو البلاد العربية، مع ذكر المميزات التي تزكيها والعيوب التي تجعل هناك نوع من التحفظ عليها. ونقوم بعمل نفس الشىء ايضا فيما يخص انواع المؤسسات المختلفة داخل مصر من جامعة إلى جيش وشرطة إلى وزراة صحة إلى طبيب حر وأيضا إلى قطاع طبي خاص وبالتحديد عيادة طبية خاصة.   

بالنسبة لجزئية ماهو التخصص الذي سيتخصصه الطبيب:

فالطبيب بعد التخرج يتجه في واحد من ثلاثة اتجاهات:

1. سيعمل كطبيب ممارس لمهنة الطب الإكلينيكي (كلينشيان).
2. أو سيعمل كطبيب ولكن غير ممارس لمهنة الطب الإكلينيكي والمجالات هنا كثيرة ومنها التخصصات الطبية الأكاديمية والتعليم الطبي وادارة المستشفيات والتأمين الطبي وغيرها.
3. سيترك مجال الطب ويعمل في مجالات أخرى ليس لها أي علاقة بدراسة الطب.

في هذه الجزئية من الدورة، نقوم بخلق هيكل عام من المعلومات التي تساعد الطبيب على معرفة المقومات والمتطلبات اللازمة لكل اتجاه من هذه الاتجاهات المهنية وايضا تساعده على اتخاذ قراره لنفسه.

بالإضافة للمكان الذي يعمل به الطبيب والتخصص الذي يمتهنه، تبدأ دورة التخطيط للمستقبل بمعلومات واساسيات عامة عن المسار المهنى للأطباء، وعن أسباب الرضا عن العمل أو الوظيفة، وعن أسباب أو مقومات السعادة في الحياة. والحديث في هذا الجزء كثير منه عام ويسرى على الطبيب وغير الطبيب.

وتنتهي الدورة بتحليل لشخصية الطالب الذي يحضر الدورة مع توضيح أمثلة للتأثير الكبير الذي تؤثره تركيبة شخصية الطبيب وميوله على ما يتخذه فعلا من قرارات في حياته المهنية، ولذلك فمن الأفضل دائما أن تكون لدينا دراية وافية بطبيعة شخصيتنا حتى نسهل على أنفسنا إتخاذ القرارات التي تناسبنا، بدل من أن نضيع الوقت بإتخاذ قرارات في الأغلب مرتبطة بتوقعات الناس الذين نعيش بينهم وهذا يحدث كثيرا طبعا، ونكتشف بعد ذلك أننا متعسرين في حياتنا ونحتاج لإتخاذ قرارات تصحيحية بعد سنوات للعودة للإتجاه الصحيح أو الأنسب لنا ولنجاحنا.